لا يجوز التشدق بأمور الدين في تعقيد الأمور بحجة التمسك بالأعراف والتقاليد البالية التي لا تمت للشرع بشيء، إن فكرة تلميح الفتاة للزواج من الرجل الذي تختار وتتمنى لا تزال ثقافة خجولة لدينا، ولم نحاول التواصل معها والتوافق، ونحن في الواقع نهتم للعادات والتقاليد والأعراف أكثر من تطبيقنا للسنن، وإلا لماذا يكون عيبا أن تجد فتاة راشدة أو حتى أب أو أخ رجلا مناسبا راق لهم سيرته وصحبته، وسروا لدينه وخلقه وبيئته، ويخطبه لابنته، أو لأخته؟! ولماذا تصبح جريمة لا تغتفر إن فعلوا ذلك؟! أين نحن من مدرسة الإنسانية ومعلم البشرية محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ عندما خطبته خديجة سيدة نساء الجنة ــ رضي الله عنها وأرضاها، وهو ابن الخامسة والعشرين، وهي سيدة في العقد الرابع ونيف من عمرها، لماذا لم ينفر منها أو يستقبح فعلتها؟! بالعكس رحب بذلك الأمر وتزوجها وهي ذات حسب ونسب ومال وجاه.
وكان الصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ عندما تتوفى زوجة أحدهم يبادرون بتزويجه ولا يتركونه وحيدا يتجرع ألم الذكرى، ليأنس لها وبها، ولنا في عمر الخطاب الملقب بالفاروق أروع وأصدق مثال، عندما خطب بل عرض حفصة ــ رضي الله عنها وأرضاها ــ بعد أن ترملت بعد وفاة زوجها وقضاء عدتها، طلب من عثمان البين بها ورفض عثمان، إذ قال لا حاجة لي بالنساء، ثم عرضها على الصديق أبو بكر ــ رضي الله عنه وأرضاه فسكت، وتزوجها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت أم المؤمنين حافظة للقرآن الكريم والمرجع للصحابة، لماذا لم يغضب عمر من عرضها على صاحبيه وصاحبي رسول الله؟!، ألا نفكر في أن ما فعله درء للفساد والفتنة والفحشاء.. فأين نحن منه؟!.
لو فعل كل أب وأخ وعم وخال وكل ولي أمر ما فعله عمر وصحابة رسول الله، لكان بذلك أفضل وأرقى في تزويج الأيامى والمطلقات ومن فاتها سن الزواج، لتكون البيئة في حال أفضل، على الأقل يعلم الولي أنه أحسن اختيار الصهر المناسب لمن هن تحت ولايته، فما العيب في ذلك؟! ومن وجهة نظري وما أراه من مشكلات تصلني أن هذا أفضل وأريح للنفس، مع العلم أن ديننا وشريعتنا السمحة لا تقبل بمن يأتيك وهو جاهز ومناسب وترفضه بمجرد أنه يرغب في إكمال دينه على سنة الله ورسوله.
كل هذه الأمور لم ينزل الله بها من سلطان.
سِحْرٌ يؤثر
صلى الله عليه وسلم؛ كان سعيدا في حياته بمن تكبره عمرا، وسعيدا بمن تصغره أيضا، المهم كيفية التعامل.
زواج الفتيات والأرامل والمطلقات من باب الدين ودرء المفاتن واجب وعلينا التقيد به.
هناك حكمة من زواج الرجل من أربع، والله لو علمت الزوجة أنه راحة لها لسعت لتزويج زوجها ممن تسره وتصونه.
وكان الصحابة ــ رضوان الله عليهم ــ عندما تتوفى زوجة أحدهم يبادرون بتزويجه ولا يتركونه وحيدا يتجرع ألم الذكرى، ليأنس لها وبها، ولنا في عمر الخطاب الملقب بالفاروق أروع وأصدق مثال، عندما خطب بل عرض حفصة ــ رضي الله عنها وأرضاها ــ بعد أن ترملت بعد وفاة زوجها وقضاء عدتها، طلب من عثمان البين بها ورفض عثمان، إذ قال لا حاجة لي بالنساء، ثم عرضها على الصديق أبو بكر ــ رضي الله عنه وأرضاه فسكت، وتزوجها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت أم المؤمنين حافظة للقرآن الكريم والمرجع للصحابة، لماذا لم يغضب عمر من عرضها على صاحبيه وصاحبي رسول الله؟!، ألا نفكر في أن ما فعله درء للفساد والفتنة والفحشاء.. فأين نحن منه؟!.
لو فعل كل أب وأخ وعم وخال وكل ولي أمر ما فعله عمر وصحابة رسول الله، لكان بذلك أفضل وأرقى في تزويج الأيامى والمطلقات ومن فاتها سن الزواج، لتكون البيئة في حال أفضل، على الأقل يعلم الولي أنه أحسن اختيار الصهر المناسب لمن هن تحت ولايته، فما العيب في ذلك؟! ومن وجهة نظري وما أراه من مشكلات تصلني أن هذا أفضل وأريح للنفس، مع العلم أن ديننا وشريعتنا السمحة لا تقبل بمن يأتيك وهو جاهز ومناسب وترفضه بمجرد أنه يرغب في إكمال دينه على سنة الله ورسوله.
كل هذه الأمور لم ينزل الله بها من سلطان.
سِحْرٌ يؤثر
صلى الله عليه وسلم؛ كان سعيدا في حياته بمن تكبره عمرا، وسعيدا بمن تصغره أيضا، المهم كيفية التعامل.
زواج الفتيات والأرامل والمطلقات من باب الدين ودرء المفاتن واجب وعلينا التقيد به.
هناك حكمة من زواج الرجل من أربع، والله لو علمت الزوجة أنه راحة لها لسعت لتزويج زوجها ممن تسره وتصونه.